marihet24@y5

Share to Social Media

لوحة معلقة في منتَصف الغرفة المُغلقة
تنظُر اليها بتركيزٍ شديد  ،  عيناها مُسلطة عليها بتركيزٍ غريب،

تظن انها لوحة عادية ولكن ستهلُك لا محالة، صرخة وسط تلك القاعة المزخرفة بزخارف صليبية،  افزعتها لتنتفض مرتجفة من هول ما رأت، لتدلف الى الغرفة المقابلة لترى نفس القاعة التي وجدتها في الصورة

، ظلت تستغفر وتستعيذ ربها لتستمع لهمهمات واصوات جميعها تردد جملة ألقت علي مسامعهما من قِبل معلمها:

"مِن نعيمٌ الى جحِيم".

بقلمِ مريم عبد الرحمن

1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.